لا زالت تبهرنا وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بأبحاثها وتجاربها، في الآونة الأخيرة تم إرسال فئران نحو الفضاء في تجربة فريدة من نوعها، تابع الق...
IMAGE VIA NEEDPIX/VICTOR TANGERMANN |
الفئران الأشداء
عرف أول أسبوع من سنة 2020 هبوط كبسولة Space X Dragon في المحيط الهادي تحديدا في محطة الفضاء ناسا مثقلة بـ 3800 رطل من الحمولة.
شملت عملية تسليم الشحنات أربعون فأرا، ثمانية منها معدلة وراثيا لتصير ذات عضلات ضخمة، وبعد عودتها إلى الأرض ستساعد هذه "الفئران العظيمة" رواد الفضاء على البقاء بصحة جيدة أثناء رحلتهم نحو الفضاء.
بروتين الميوستاتين
وصلت الفئران الأربعون إلى محطة الفضاء الدولية ناسا في الثامن من ديسمبر المنصرم كجزء من بحث رودنت-19 وهي تجربة تهدف إلى تحسين فهم العلماء لكيفية تأثير الجاذبية الصغرى على ضعف العضلات وهشاشة العظام.
عدل الباحثون القوارض الثمانية لتصير ذات عضلات أقوى وأكبر من مثيلاتها الغير المعدلات جينيا، وتم هذا التعديل بإزالة هرمون الميوستاتين.
إضافة إلى ذلك عالج رواد الفضاء بعض الفئران الغير المعدلة وراثيا على متن محطة الفضاء الدولية بإستخدام دواء تجريبي يمنع تدفق هرمون الميوستاتين,
العضلات والعظام
بعد عودة الفئران العملاقة الى الأرض يمكن للباحثين دراسة القوارض والبحث عن طرق وأساليب لتعديل بروتين الميوستاتين من أجل معالجة فقدان العضلات والعظام البشرية.
قال الباحث Se-Jin-Lee في بيان صحفي "المعرفة التي نكتسبها حول آثار الجاذبية الصغرى على العضلات والعظام ستساعدنا على تعزيز صحة رواد الفضاء سواء على الأرض أو خارجها" وقطع وعدا بأن يصنع ميوستاتين أفضل لأجل المسنين والأشخاص طريحي الفراش ومن يعانون من وهن العضلات المتعلقة بأمراد مثل الإدز، ALS، والسرطان وغيرها الكثير.
- [accordion]
التعليقات